الأحمق والبخيل والجبان والكذاب، أما الأحمق فإنه يريد ان ينفعك فيضرك، واما البخيل فإنه يأخذ منك ولا يعطيك (140)، واما الجبان فإنه يهرب عنك وعن والديه، واما الكذاب فإنه يصدق ولا يصدق. (141) وقال الإمام الصادق عليه السلام: من رأى أخاه على امر يكرهه فلم يرده عنه وهو يقدر عليه فقد خانه، ومن لم يجتنب مصادقة الأحمق أو شك أن يتخلق بأخلاقه. الحديث الثاني، من باب من ينبغي مصادقته (15) من البحار: 16، 52، نقلا عن أمالي الصدوق (ره) معنعنا.
وفي الحديث العاشر، من الباب، عن امالي الشيخ، الحديث 11، من الجزء الأول، 24 معنعنا، قال (ع): إياك وصحبة الأحمق، فإنه أقرب ما تكون منه، أقرب ما يكون إلى مساءتك. وقريب منه في الحديث الحادي عشر، من الباب 4، من كتاب العشرة، من الكافي: 2، 642.
وفي الحديث الأول، من باب فضل الصديق (12) من البحار: 16، ص 48، عن أمالي الصدوق (ره) معنعنا، عنه (ع) كان يقول: الصداقة محدودة، ومن لم تكن فيه تلك الحدود فلا تنسبه إلى كمال الصداقة، ومن لم يكن فيه شئ من تلك الحدود، فلا تنسبه إلى شئ من الصداقة، أولها، أن تكون سريرته وعلانيته لك واحده. والثانية - ان يرى زينك زينه، وشينك شينه. والثالثة - ان لا يغيره منك مال ولا ولاية. الرابعة - ان لا يمنعك شيئا مما تصل إليه مقدرته. والخامسة - أن لا يسلمك عند النكبات (النائبات خ). ورواه الكليني (ره) معنعنا، في الحديث الأخير، من الباب 3، من كتاب العشرة، من الكافي.
وفي الحديث 12، من الباب، عن أمالي الشيخ (ره) معنعنا، عنه