ألا أنبئكم بأمرين خفيفين مؤونتهما، عظيم أجرهما، لم يلق الله بمثلهما:
طول الصمت وحسن الخلق.
وفي الحديث السابع، من الباب 56، من الكافي: 2، 114 معنعنا، عنه (ص) أنه قال: امسك لسانك، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك، - ثم قال: - ولا يعرف عبد حقيقة الايمان حتى يخزن لسانه.
وفي الحديث 14، من الباب، ص 115 معنعنا، انه جاء رجل إلى رسول الله، فقال: يا رسول الله أوصني. فقال: احفظ لسانك.
قال يا رسول الله أوصني. فقال: احفظ لسانك. فقال: يا رسول الله أوصني. فقال: احفظ لسانك، ويحك وهل يكب الناس على مناخرهم في النار الا حصائد ألسنتهم؟!.
وفي الحديث 15، من الباب معنعنا، عنه (ص) قال: من لم يحسب كلامه من عمله كثرت خطاياه، وحضر عذابه.
وفي الحديث التاسع، من الباب، عنه (ص): نجاة المؤمن في حفظ لسانه.
وفي الفقرة الخامسة من وصايا البني (ص) لعلي (ع): يا علي من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار، يا علي شر الناس من أكرمه الناس اتقاء فحشه (شره خ) - إلى أن قال - سبع من كن فيه فقد استكمل حقيقة الايمان، وأبواب الجنة مفتحة له،: من أسبغ وضوءه، وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وكف غضبه، وسجن لسانه، واستغفر لذنبه، وأدى النصيحة لأهل بيت نبيه، الخ. (124) وقال (ص): البلاء موكل بالمنطق. الفقيه: 4، 272، الحديث الثامن، من باب النوادر.