وفي الحديث 6، من باب ترك العجب، من البحار: 2، من 15، ص 176، عن تفسير الإمام العسكري عليه السلام قال: قال محمد بن علي الباقر (ع): دخل محمد بن علي بن مسلم بن شهاب الزهري على علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام وهو كئيب حزين، فقال له زين العابدين: ما بالك مهموما مغموما؟ قال: يا بن رسول الله هموم وغموم تتوالى عللي لما امتحنت به من جهة حساد نعمتي، والطامعين في، وممن أرجوه وممن أحسنت إليه فيخلف ظني. فقال علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام: احفظ لسانك تملك به اخوانك. قال الزهري: يا بن رسول الله اني أحسن إليهم بما يبدر من كلامي. قال علي بن الحسين (ع): هيهات هيهات: إياك وان تعجب من نفسك بذلك، وإياك ان تتكلم بما يسبق إلى القلوب انكاره، وإن كان عندك اعتذاره، فليس كل من تسمعه نكرا، يمكنك لان توسعه عذرا، - ثم قال - يا زهري من لم يكن عقله أكمل ما فيه، كان هلاكه من أيسر ما فيه، الخ (125).
وفي الحديث 327، من الاختصاص 230، والحديث 13، من الباب 56، من كتاب الايمان والكفر، من الكافي: 2، 115، معنعنا عنه (ع) قال: ان لسان ابن آدم يشرف على جميع جوارحه كل صباح فيقول:
كيف أصبحتم؟ فيقولون: بخير ان تركتنا، ويقولون: الله الله فينا، ويناشدونه ويقولون: إنما نثاب ونعاقب بك. ورواه في البحار: 2، من 15، ص 185، عن ثواب الأعمال، واكمال الدين.
وفي الحديث 2، من الباب 56، من الكافي: 2، 113، معنعنا عن الإمام الباقر عليه السلام قال: إنما شعيتنا الخرس.
وروى ابن أبي الحديد، في شرح المختار 99، من خطب النهج: 7،