ص 92، عنه (ع) أنه قال: اني لأكره أن يكون مقدار لسان الرجل فاضلا على مقدار علمه، كما أكره أن يكون مقدار علمه فاضلا على مقدار عقله.
وروى الصدوق (ره) معنعنا، عن سفيان الثوري، عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: يا سفيان أمرني والدي عليه السلام بثلاث، ونهاني عن ثلاث، فكان فيما قال لي: يا بني من يصحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يدخل مداخل السوء يتهم، ومن لا يملك لسانه يندم، ثم أنشدني:
عود لسانك فعل الخير تحظ به * ان اللسان لما عودت معتاد موكل بتقاضي ما سننت له * في الخير والشر فانظر كيف تعتاد الحديث 19، من باب الكلام والسكوت، من البحار: 15، 185، نقلا عن الخصال.
وفي الحديث 24، من باب السكوت والكلام، من البحار: 15، 185، عن الخصال معنعنا، قال قال الإمام الصادق عليه السلام: ان أردت أن تقر عينك، وتنال خير الدنيا والآخرة، فاقطع الطمع، مما في أيدي الناس، وعد نفسك في الموتى، ولا تحدثن نفسك انك فوق أحد من الناس، واخزن لسانك كما تخزن مالك.
وفي الحديث 34، من الباب، عن أمالي الطوسي معنعنا، قال قال (ع) لأصحابه: إسمعوا مني كلاما هو خير لكم من الدهم الموفقة، لا يتكلم أحدكم بما لا يعنيه، وليدع كثيرا من الكلام فيما يعنيه، حتى يجد له موضعا، فرب متكلم في غير موضعه جنى على نفسه بكلامه، ولا يمارين أحدكم سفيها ولا حليما، فإنه من ماري حليما أقصاه، ومن ماري سفيها أرداه، واذكروا أخاكم إذا غاب عنم بأحسن ما تحبون ان تذكروا به إذا غبتم عنه، واعملوا عمل من يعلم أنه مجازى بالاحسان، مأخوذ بالاجرام. وقريب منه في الحديث 63، من الباب، نقلا عن الاختصاص 231، الا ان فيه: من الدراهم