وفي الحديث 19، من باب 56، من كتاب الايمان والكفر، من الكافي:
2، 116، معنعنا عنه (ص) قال: من رأى موضع كلامه من عمله، قل كلامه الا فيما يعنيه.
وفي الحديث الأول، من الباب 101، من أبواب أحكام العشرة، من كتاب الحج، من المستدرك: 2، 89، ط 2، عن مصباح الشريعة، قال (الامام) الصادق عليه السلام: قال أمير المؤمنين عليه السلام: المرء مخبوء تحت لسانه، فزن كلامك، واعرضه على العقل، فإن كان لله وفي الله فتكلم به، وإن كان غير ذلك فالسكوت أولى، الخبر. وصدره رواه في المختار 144، من قصار النهج، وله أيضا مصادر كثيرة اخر تقف عليها في الباب الخامس، من نهج السعادة.
وفي المختار 58، من قصار النهج: " اللسان سبع ان خلي عنه عقر.
وفي المختار 69، منها: إذا تم العقل نقص الكلام.
وسئل عليه السلام عن اللسان، فقال: معيار أطاشه الجهل، وأرجحه العقل. رواه عنه (ع) ابن أبي الحديد في شرح المختار 99، من خطب النهج: 7، 88.
وفي الحديث 12، من باب السكوت والكلام، من البحار: 15، 185، معنعنا عن الخصال عنه (ع): مامن شئ أحق بطول السجن من اللسان.
وقال (ع): ضرب اللسان أشد من ضرب السنان. الحديث 54، من باب السكوت والكلام، من البحار: 15، ص 186، س 2 عكسا، نقلا عن جامع الأخبار.
وقال (ع) إياكم وتهزيع الأخلاق وتصريفها، واجعلوا اللسان واحدا، وليختزن الرجل لسانه، فان هذا اللسان جموح بصاحبه، والله