المدقوقة. وفي آخره: مجزي بالاحسان.
وفي الحديث 20، من الباب 56، من الكافي: 2، 116، معنعنا عنه عليه السلام قال: في حكمة آل داود: على العاقل أن يكون عارفا بزمانه، مقبلا على شأنه، حافظا للسانه. ورواه مرسلا ابن أبي الحديد في شرح المختار 186، من خطب النهج، ج 10، ص 137.
وفي الحديث الأخير، من الباب، عنه (ع) معنعنا قال: لا يزال العبد المؤمن يكتب محسنا ما دام ساكتا، فإذا تكلم كتب محسنا أو مسيئا.
وفي الحديث 341، من الاختصاص 232، عن داود الرقي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: الصمت كنز وافر، وزين الحليم، وستر الجاهل.
وقال الإمام الكاظم عليه السلام: ما أحسن الصمت لامن عي، والمهذار له سقطات. الحديث 66، من باب السكوت والكلام، من البحار: 15، ص 187، عن مشكاة الأنوار. ورواه أيضا في الحديث 340، من الاختصاص 232، عن الإمام الرضا (ع).
وفي الحديث 47، من الباب، من البحار، عن روضة الواعظين، قال قال علي بن الحسين (ع): حق اللسان اكرامه عن الخنا، وتعويده الخير، وترك الفضول التي لا فائدة لها، والبر بالناس، وحسن القول فيهم.
وقال الإمام الرضا (ع): من علامات الفقه الحلم والعلم والصمت، ان الصمت باب من أبواب الحكمة، ان الصمت يكسب المحبة (الجنة خ)، انه دليل على كل خير. الحديث 1، من باب الصمت، من الكافي: 2، 113، وصدره مذكور في الحديث 343، من الاختصاص 232 مرسلا، ورواه معنعنا مثل الكافي، في الحديث 8، من الباب، من البحار: 15، 184، عن قرب الإسناد، وعيون أخبار الرضا، والخصال.
وفي الحديث 4، من الباب، من الكافي معنعنا، عن عثمان بن عيسى