علي بن الحسين عليهما السلام: ان المعرفة بكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه، وقلة مرائه، وصبره، وحسن خلقه.
وقال (ع): ان حسن الخلق من الدين.
وفي الحديث الثالث، من الباب 90، من الأبواب، من الكتاب، ص 84، عن أبي جعفر عليه السلام قال: البشر الحسن، وطلاقه الوجه، مكتسبة للمحبة، وقربة من الله عز وجل، وعبوس الوجه وسوء البشر مكتسبة للمقت، وبعد من الله، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: انكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فالقوهم بطلاقة الوجه، وحسن البشر. نقله عن المشكاة. والذيل المروي عن رسول الله (ص) له طرق كثيرة بين الخاصة والعامة.
وفي الحديث 29، من الباب 87، من الكتاب، ص 83، ط 1، عن مصباح الشريعة، قال الصادق عليه السلام: الخلق الحسن جمال في الدنيا، ونزهة في الآخرة، وبه كمال الدين، والقربة إلى الله تعالى، الخ.
وفي الحديث 16، من باب النوادر، من كتاب من لا يحضره الفقيه:
4، 282، قال (ع): أفضل الناس ايمانا أحسنهم خلقا، الخ.
وعنه (ع): ثلاثة تدل على كرم المرء: حسن الخلق، وكظم الغيظ، وغض الطرف.
وفي الحديث 74، من باب النوادر، من الفقيه: 4، 295، وفي الباب 96، من الجزء الثاني، من معاني الأخبار 253 معنعنا: وسئل (الامام) الصادق عليه السلام ما حد حسن الخلق؟ قال: تلين جانبك، وتطيب كلامك، وتلقى أخاك ببشر حسن. ورواه في الحديث 52، من باب حسن الخلق، من البحار: 2، من 15، 209 عن معاني الأخبار.
وفي الحديث الثامن، من الباب 87، من أبواب أحكام العشرة، من