إلى الكتاب والخزان مما تحت أيدهم، فلا تتوان فيما هنالك، ولا تغتنم تأخيره، واجعل لكل أمر منها من يناظر فيه ولاته بتفريغ لقلبك وهمك، فكلما أمضيت فأمضه بعد التروية ومراجعة نفسك ومشاورة ولي ذلك بغير احتشام ولا رأي يكسب به عليك نقيضه، ثم أمض لكل يوم عمله، فإن لكل يوم ما فيه (143) و اجعل لنفسك فيما بينك وبين الله أفضل تلك المواقيت
(١٠٧)