ثم تفقد أمورهم بما يتفقد الوالد من ولده (55) ولا يتفاقمن في نفسك شئ قويتهم به، ولا تحقرن لطفا تعاهدتهم به وإن قل، فإنه داعية لهم إلى بذل النصيحة [لك] وحسن الظن بك، فلا تدع تفقد لطيف أمورهم اتكالا على جسيمها (56) فإن لليسير من لطفك موضعا ينتفعون به، وللجسيم موقعا لا يستغنون عنه.
وليكن آثر رؤوس جنودك [عندك] من واساهم في معونته، وأفضل عليهم في بذله (57) ممن يسعهم ويسع