وأما تهديدك لي بالمشارب الوبية. والموارد المهلكة، فأنا عبد الله علي بن أبي طالب، أبرز إلى صفحتك، كلا ورب البيت ما أنت بأبي عذر عند القتال، ولا عند مناطحة الابطال (8) وكأني بك لو شهدت الحرب وقد قامت على ساق، وكشرت عن منظر كريه، والأرواح تختطف اختطاف البازي زغب القطا [ة] لصرت كالمولهة الحيرانة تضربها العبرة بالصدمة (10) لا تعرف أعلى الوادي من أسفله، فدع عنك ما لست من أهله، فإن وقع الحسام غير تشقيق الكلام، فكم عسكر قد شهدته وقرن نازلته (11)
(٢٩٣)