من واجب حق تغطيه، أو خلق كريم تسديه (154) وإما [امرؤ] مبتلى بالمنع، فما أسرع كف الناس عن مسألتك إذا أيسوا من بذلك (155) مع أن أكثر حاجات الناس إليك ما لا مؤونه عليك فيه، من شكاية مظلمة أو طلب إنصاف (156) فانتفع بما وصفت لك، واقتصر فيه على حظك ورشدك إن شاء الله (157).
ثم إن للملوك خاصة وبطانة فيهم استئثار وتطاول وقلة إنصاف (158) فاحسم مادة أولئك بقطع أسباب