ليتغفل (165)، فخذ بالحزم، وتحصن كل مختوف تؤتى منه (166) وبالله الثقة في جميع الأمور، وإن لجت [كذا] بينك وبين عدوك قضية عقدت له بها صلحا أو ألبسته منك ذمة فحط عهدك بالوفاء، وارع ذمتك بالأمانة، واجعل نفسك جنة دونه (167) فإنه ليس شئ من فرائض الله - عز وجل - الناس أشد عليه اجتماعا في تفريق أهوائهم وتشتيت أديانهم من
(١١٤)