منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر (24) فمال رجل لضغنه وأصغى آخر لصهره!!! (25) وقام ثالث القوم نافجا
(٢٤) ومثله في النهج، وفي معاني الأخبار: (بهذه النظائر).
وفي أمالي الشيخ: (متى اعترض الريب في مع الأولين [منهم] فأنا الآن أقرن إلى هذه النظائر).
وفي الإرشاد: (متى اعترض الريب في مع الأولين منهم حتى صرت الآن أقرن بهذه النظائر).
وفي كتاب الجمل ص ٩٢: (متى اختلج الريب في مع الأولين حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر).
(٢٥) وفي معاني الأخبار: (فمال رجل بضبعه [بضلعه (خ)] وأصغى آخر لصهره). وفي الإرشاد: (فمال رجل لضغنه وصغى آخر لصهره).
وفي كتاب الجمل ص 92: (فنهض واحد لضغنه، ومال الآخر لصهره).
وفي النهج: (فصغى رجل منهم لضغنه، ومال الآخر لصهره مع هن وهن).
قال العسكري: (فمال رجل بضبعه) ويروى (بضلعه) وهما قريب وهو أن يميل بهواه ونفسه إلى رجل بعينه. أقول: (الضغن): الحقد، والذي مال عنه عليه السلام لحقده هو سعد بن أبي وقاصلقتل أخواله بيد علي عليه السلام في غزوة بدر وأحد، أو المقصود منه طلحة بن عبيد الله، وحقده على علي من أجل معارضته عليه السلام مع أبي بكر وشكواه عنه، وطلحة من رهط أبي بكر فيحقد على من هو حاقد عليه. والذي أصغى إلى صهره هو عبد الرحمن ابن عوف وامرأته كانت أختا لعثمان من أمه.