مع هن وهني (22) فصبرت على طول المدة وشدة المحنة حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم أني منهم!!!
فيا لله وللشورى (23) متى اعترض الريب في مع الأول
(٢٢) ومثله في معاني الأخبار، وفي الإرشاد: (مع هن وهن) ومثله في النهج وأمالي الشيخ ولكن ذكروها بعد قوله عليه السلام - الآتي -:
(وأصغى آخر إلى صهره). أقول: (فمني). على بناء المجهول: ابتلي.
و (التلون): التبدل وعدم الاستقامة على رأي وعقيدة. و (الاعتراض):
السير على غير خط مستقيم. و (بلوى): البلية والمصيبة. و (هن) يكنى به عما يقبح ذكره ويستهجن التصريح به. و (هني) مصغر (هن) قال العسكري: يعني الأدنياء من الناس تقول العرب: (فلان هني) وهو تصغير (هن) أي هو دون من الناس. يريدون بذلك تصغير أمره.
(٢٣) ومثله في جل المصادر، وفي معاني الأخبار - وبعض نسخ علل الشرائع على ما قيل -: (فيا لله لهم وللشورى) واللام في (لله) مفتوحة لأنه مستغاث به، وفي (للشورى) مكسورة لأنه مستغاث.
وفي كتاب الجمل ص 62: (فجعلني عمر سادس ستة زعم اني أحدهم، فيا لله وللشورى...).