الله عباد الله، [و] قاتلوا من حاد الله وحاول أن يطفئ نور الله!!! قاتلوا الخاطئين القاتلين لأولياء الله، المحرفين لدين الله!!! الذين ليسوا بقراء الكتاب، ولا فقهاء في الدين، ولا علماء بالتأويل، ولا لهذا الأمر بأهل في دين ولا سابقة في الإسلام، ووالله لو ولوا عليكم لعملوا فيكم بعمل كسرى وقيصر (3) فسيروا وتأهبوا للقتال، وقد بعثت لإخوانكم من أهل البصرة ليقدموا عليكم، فإذا قدموا واجتمعتم شخصنا إن شاء الله.
الإمامة والسياسة: ج 1 ص 144، ورواها أيضا الطبري في تاريخه:
ج 4 ص 57 عن أبي مخنف عن المعلى بن كليب عن جبر بن نوف أبي الوداك... وسنذكرها بلفظه إن شاء الله تعالى. وقريب منها أيضا ذكرها الحافظ محمد بن يوسف بن محمد البلخي في مناقبه كما في تلخيصه ص 122.