فليس له فيما خلق ضد، ولا فيما ملك ند، ولم يشرك في ملكه أحد [هو] الواحد الأحد الصمد، المبيد الأبد، والوارث الأمد (23) الذي لم يزل ولا يزال وحدانيا أزليا قبل بدء الدهور، وبعد صرف الأمور الذي لا يبيد ولا يفقد (24) بذلك أصف ربي فلا إله إلا هو [لا إله إلا الله (خ ل)] من عظيم ما أعظمه وجليل ما أجله، وعزيز ما أعزه، وتعالى عما [مما خ ل] يقول الظالمون علوا كبيرا.
الحديث الأول من باب جوامع التوحيد - وهو الباب - (22) من كتاب التوحيد، من أصول الكافي: ج 1 ص 134، والخطبة مروية بطرق وأسانيد أخر يأتي بعضها.