فسبحان الذي لا يؤده خلق ما ابتدأ ولا تدبير ما برأ، ولا من عجز ولا من فترة بما خلق اكتفى (20) علم ما خلق، وخلق ما علم (21) لا بالتفكر، ولا بعلم حادث أصاب مما خلق (22)، ولا شبهة دخلت عليه فيما لم يخلق، لكن قضاء مبرم، وعلم محكم وأمر متقن.
توحد بالربوبية، وخص نفسه بالوحدانية، واستخلص المجد والثناء فتمجد بالتمجيد، وتحمد بالتحميد، وعلا عن اتخاذ الأبناء،، وتطهر وتقدس عن ملامسة النساء، وعز وجل عن مجاورة الشركاء،