وأما القضية فليست بذنب ولكنها تقصير وعجز أتيتموه وأنا له كاره، وأنا أستغفر الله من كل ذنب.
فقال له زرعة: والله لئن لم تدع التحكيم في أمر الله لأجاهدنك!!!
فقال له علي [عليه السلام]:
بؤسا لك ما أشقاك؟ كأني أنظر إليك غدا صريعا تسفي عليك الرياح (1).
قال [زرعة]: وددت ذلك قد كان. [قال علي عليه السلام]:
[لو كنت محقا كان في الموت على الحق تعزية عن الدنيا] (2).
الحديث: (426) من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الأشراف:
ج 2 ص 355 ط 1، وفي المخطوطة ص 390، أو الورق 195، ورواه أيضا بزيادة في متن الرواية الطبري في تاريخه: ج 4 ص 52 عن أبي مخنف، عن أبي المغفل عن عون بن أبي جحيفة.
وقريبا منه رواه أيضا في أخبار الخوارج من مناقب آل أبي طالب:
ج 1، ص 100، ورواه عنه في البحار: ج 8 ص 611 ط الكمباني.