موسى، ولا أرى أن أوليه. فقال الأشعث وزيد بن حصين ومسعر بن فدكي في عصابة من القراء: إنا لا نرضى إلا به فإنه قد حذرنا ما وقعنا فيه!!!
قال علي [عليه السلام]:
فإنه ليس لي برضا (1) وقد فارقني وخذل الناس عني (2) ثم هرب حتى آمنته بعد أشهر، ولكن هذا ابن عباس أوليه ذلك.
قالوا: والله لا نبالي أكنت أنت أو ابن عباس، ولا نريد إلا رجلا هو منك ومن معاوية سواء، وليس إلى واحد منكما بأدنى من الآخر.
[فقال عليه السلام: فلم ترضون لأهل الشام بابن العاص وليس كذلك؟. قالوا:
أولئك أعلم [كذا] إنما علينا أنفسنا (3).] وقال نصر بن مزاحم (ره) عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر