ومضيا على أمض [على مضض (خ ل)] الألم (4) وجدا على جهاد العدو، والاستقلال بمبارزة الأقران.
ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، ويتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون (5) فمرة لنا من عدونا ومرة لعدونا منا، فلما رآنا الله صدقا صبرا أنزل بعدونا الكبت وأنزل علينا النصر (6).
ولعمري لو كنا نأتي مثل هذا الذي أتيتم [به] ما قام الدين ولا عز الإسلام، وأيم الله لتحلبنها دما، فاحفظوا ما