البيت وصيام شهر رمضان، وتوفير الفئ لأهله [على أهله (خ)].
ألا وإن من أعجب العجائب أن معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص السهمي أصبحا يحرضان الناس على الدين بزعمهما، وقد علمتم أني لم أخالف رسول الله صلى الله عليه وسلم قط، ولم أعصه في أمر قط (7) [كنت] أقيه بنفسي في المواطن التي ينكص فيه الأبطال، وترعد فيها الفرائص، نجدة أكرمني بها (8) فله الحمد.
ولقد قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وإن رأسه لفي حجري ولقد وليت غسله بيدي وحدي تقلبه الملائكة