الناس!!!
إني أدعوكم إلى كتاب الله عز وجل، وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم، وإماتة الباطل، وإحياء معالم الدين، أقول قولي هذا وأستغفر الله لنا ولكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة.
فقال له شرحبيل ومعن بن يزيد: أتشهد أن عثمان قتل مظلوما؟ فقال [علي عليه السلام] لهما إني لا أقول ذلك. قالا: فمن لم يشهد أن عثمان قتل مظلوما فنحن براء منه!!! ثم قاما فانصرفا، فقال [علي] عليه السلام:
(إنك لا تسمع الموتى، ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين، وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع الا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون) [80 / النحل].
ثم أقبل على أصحابه فقال: لا يكون هؤلاء بأولى في الجد في ضلالتهم منكم في حقكم وطاعة إمامكم.
كتاب صفين ط 2 بمصر، ص 200 وفي ط ص 225، ورواها عنه ابن أبي الحديد في شرح المختار: (54) من خطب النهج: ج 4، ص 23، ورواها عنهما