يصيبه حجر، أو يخر من جبل أو يقع [منه] أو يصيبه دابة، حتى إذا جاء القدر خلوا بينه وبينه.
قال ابن عساكر: وأظن عمرا هذا [الواقع في السند] هو أبو بصير، بهذا أخبرنا أبو غالب أيضا، أنبأنا محمد بن علي، أنبأنا أحمد بن إسحاق، أنبأنا محمد ابن أحمد بن يعقوب، أنبأنا أبو داود، أنبأنا داود بن أمية [ظ] أنبأنا مالك ابن سعيد [ظ] أنبأنا الأعمش، عن أبي إسحق:
عن أبي بصير، قال: كنا جلوسا حول سيدنا الأشعث بن قيس إذ جاء رجل بيده عنزة، فلم يعرفه وعرفه [كذا] قال: إذا أمير المؤمنين؟ قال: نعم قال: [أ] تخرج هذه الساعة وأنت رجل محارب؟ قال:
إن علي من الله جنة حصينة، فإذا جاء القدر لم يغن شيئا، إنه ليس من الناس أحد إلا وقد وكل به ملك، ولا تريده دابة ولا شئ إلا قال [له]: اتقه اتقه، فإذا جاء القدر خلا عنه (1).