وعلم جاهلهم واحلم عن سفيههم، فإنك إنما تدرك الخير بالعلم وكف الأذى والجهل (7).
فقال زياد: أوصيت يا أمير المؤمنين [بالبر والتقوى وأنا ممن يكون] حافظا لوصيتك، مؤدبا بأدبك (8) يرى الرشد في نفاذ أمرك والغي في تضييع أمرك.
وقريب منه في المختار: (25) من كتب نهج البلاغة إلا أن فيه انه عليه السلام وصى بها شريح بن هانئ لما جعله على مقدمته إلى الشام.