من صخر أو ينحدر من صبب (8) [و] إذا التفت التفت جميعا (9) لم يكن بالطويل ولا بالقصير ولا العاجز (10) كأنما عرقه اللؤلؤ (11) ريح عرقه أطيب من المسك (12) لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وآله وسلم.
(٨) وفي الطبري: (إذا مشى كأنما ينحدر من صبب، وإذا مشى كأنما ينقلع من صخر). وفي أنساب الأشراف: (إذا مشى فكأنما ينقطع من صخرة وكأنما ينحدر من صبب). وفي الطبقات: (إذا مشى كأنما ينحدر من صبب، وإذا قام كأنما ينقلع من صخر). والصبب - كالسبب -: ما انحدر من الطريق أو الأرض.
(٩) ومثله في الطبقات والطبري، وفي المطبوع من الأنساب: (وإذا التفت التفت معا).
(١٠) وفي الطبري: (ليس بالقصير ولا بالطويل ولا العاجز ولا اللئيم).
ومثله في الطبقات إلا أنه قال: (ولا بالعاجز) وفي أنساب الأشراف: (ليس بالطويل ولا قصير، ولا عاجز ولا لئيم).
(١١) وفي الطبري: (كأن العرق في وجهه اللؤلؤ، ولريح عرقه أطيب من المسك، لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وآله وسلم).
(١٢) وفي الطبقات: (كأن عرقه في وجهه اللؤلؤ، ولريح عرقه أطيب من المسك الأذفر) وفي أنساب الأشراف المطبوع: (كأن عرقه اللؤلؤ أطيب من المسك الأظفر). والظاهر إن فيه حذفا.