يزني الزاني وهو مؤمن؟ قال: لا إذا كان على بطنها سلب الإيمان منه فإذا قام رد عليه، قلت: فإنه أراد أن يعود؟ قال: ما أكثر ما يهم أن يعود ثم لا يعود (1).
[4024] 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن داود قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا زنا الرجل فارقه روح الإيمان؟ قال فقال: هو مثل قول الله عز وجل [(ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون) ثم قال غير هذا أبين منه ذلك قول الله عز وجل] (2): (وأيدهم بروح منه) هو الذي فارقه (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[4025] 8 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم قال قلت: لأبي الحسن (عليه السلام): الكبائر تخرج من الإيمان؟ فقال: نعم وما دون الكبائر، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يزني الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن (4).
[4026] 9 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي [بن] الزيات، عن عبيد بن زرارة قال: دخل ابن قيس الماصر وعمرو بن ذر - وأظن معهما أبو حنيفة - على أبي جعفر (عليه السلام)، فتكلم ابن قيس الماصر فقال: إنا لا نخرج أهل دعوتنا وأهل ملتنا من الإيمان في المعاصي والذنوب، قال: فقال له أبو جعفر (عليه السلام):
يا ابن قيس أما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد قال: لا يزني الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن فاذهب أنت وأصحابك حيث شئت (5).
الرواية معتبرة الإسناد بل صحيحة.