ويتقى وتغيب عنه في كل وقت يذنب فيه ويعتدي، فهي معه تهتز سرورا عند إحسانه وتسيخ في الثرى عند إساءته، فتعاهدوا عباد الله نعمه بإصلاحكم أنفسكم تزدادوا يقينا وتربحوا نفيسا ثمينا رحم الله امرءا هم بخير فعمله أو هم بشر فارتدع عنه ثم قال: نحن نؤيد الروح بالطاعة لله والعمل له (1).
[4020] 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن محمد ابن عبده قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): لا يزني الزاني وهو مؤمن؟ قال: لا، إذا كان على بطنها سلب الإيمان فإذا قام رد إليه فإذا عاد سلب. قلت: فانه يريد أن يعود؟
فقال: ما أكثر من يريد أن يعود فلا يعود إليه أبدا (2).
[4021] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) في قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا زنى الرجل فارقه روح الإيمان؟ قال: هو قوله (وأيدهم بروح منه) ذاك الذي يفارقه (3).
الرواية موثقة سندا.
[4022] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن ربعي، عن الفضيل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يسلب منه روح الإيمان ما دام على بطنها فإذا نزل عاد الإيمان، قال: قلت [له]: أرأيت إن هم؟ قال: لا أرأيت إن هم أن يسرق، أتقطع يده؟ (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[4023] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن صباح بن سيابة قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له محمد بن عبده: