الأبصار، ثم قال: وجدنا في كتاب علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا ظهر الزنا كثر موت الفجأة، وإذا طففت المكيال أخذهم الله بالسنين والنقص، وإذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركاتها من الزرع وإذا نقضوا العهود سلط الله عليهم عدوهم، وإذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار وإذا لم يأمروا بمعروف ولم ينهو عن منكر ولم يتبعوا الأخيار من أهل بيتي سلط الله عليهم شرارهم فيدعو عند ذلك خيارهم فلا يستجاب لهم (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٤٠١١] ٤ - الصدوق، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن سعيد بن الحسن بن الحسين، عن موسى بن القاسم، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن بكير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أربعة أسرع شيء عقوبة: رجل أحسنت إليه ويكافيك بالإحسان إليه إساءة، ورجل لا تبغي عليه وهو يبغي عليك، ورجل عاهدته على أمر فمن أمرك الوفاء له ومن أمره الغدر بك ورجل يصل قرابته ويقطعونه (٢).
[٤٠١٢] ٥ - الصدوق، عن القطان، عن ابن زكريا، عن ابن حبيب، عن ابن بهلول، عن أبيه، عن عبد الله بن الفضل، عن أبيه، عن أبي خالد الكابلي، قال سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: الذنوب التي تغير النعم البغي على الناس والزوال عن العادة في الخير واصطناع المعروف وكفران النعم وترك الشكر قال الله عز وجل: ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾ (3) والذنوب التي تورث الندم: قتل النفس التي حرم الله قال الله تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله) (4) وقال عز وجل في قصة