بيته قال الله عز وجل له: أنت ضيفي وزائري علي قراك وقد أوجبت لك الجنة بحبك إياه (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[5103] 5 - الكليني، عن العدة، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن إسحاق بن عمار، عن أبي غرة قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من زار أخاه في الله في مرض أو صحة لا يأتيه خداعا ولا استبدالا، وكل الله به سبعين ألف ملك ينادون في قفاه أن طبت وطابت لك الجنة فأنتم زوار الله وأنتم وفد الرحمن حتى يأتي منزله فقال له يسير:
جعلت فداك وإن كان المكان بعيدا؟ قال: نعم يا يسير وإن كان المكان مسيرة سنة فإن الله جواد والملائكة كثيرة يشيعونه حتى يرجع إلى منزله (2).
[5104] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن النهدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من زار أخاه في الله ولله جاء يوم القيامة يخطر بين قباطي من نور ولا يمر بشيء إلا أضاء له حتى يقف بين يدي الله عز وجل فيقول الله عز وجل له: مرحبا وإذا قال مرحبا أجزل الله عز وجل له العطية (3).
[5105] 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب قال: سمعت أبا حمزة يقول: سمعت العبد الصالح (عليه السلام) يقول: من زار أخاه المؤمن لله لا لغيره يطلب به ثواب الله وتنجز ما وعده الله عز وجل وكل عز وجل به سبعين ألف ملك من حين يخرج من منزله حتى يعود إليه ينادونه ألا طبت وطابت لك الجنة تبوأت من الجنة منزلا (4).