[5106] 8 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن عبد الله بن محمد الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن المؤمن ليخرج إلى أخيه يزوره فيوكل الله عز وجل به ملكا فيضع جناحا في الأرض وجناحا في السماء يظله فإذا دخل إلى منزله نادى الجبار تبارك وتعالى: أيها العبد المعظم لحقي المتبع لآثار نبيي حق علي إعظامك سلني أعطك ادعني أجبك اسكت ابتدئك فإذا انصرف شيعه الملك يظله بجناحه حتى يدخل إلى منزله ثم يناديه تبارك وتعالى أيها العبد المعظم لحقي حق علي إكرامك قد أوجبت لك جنتي وشفعتك في عبادي (1).
[5107] 9 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، والحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن بشير، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن العبد المسلم إذا خرج من بيته زائرا أخاه لله لا لغيره التماس وجه الله رغبة فيما عنده وكل الله عز وجل به سبعين ألف ملك ينادونه من خلفه إلى أن يرجع إلى منزله ألا طبت وطابت لك الجنة (2).
[5108] 10 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم ابن عمر اليماني، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): حدثني جبرئيل (عليه السلام) ان الله عز وجل أهبط إلى الأرض ملكا فأقبل ذلك الملك يمشي حتى وقع إلى باب عليه رجل يستأذن على رب الدار فقال له الملك: ما حاجتك إلى رب هذه الدار؟
قال: أخ لي مسلم زرته في الله تبارك وتعالى، قال له الملك: ما جاء بك إلا ذاك؟
فقال: ما جاء بي إلا ذاك فقال: اني رسول الله إليك وهو يقرئك السلام ويقول:
وجبت لك الجنة وقال الملك: ان الله عز وجل يقول: أيما مسلم زار مسلما فليس إياه زار