فليس له إلا رأس ماله وليس له من الربح شيء (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[4212] 10 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن عمرو ابن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يأتي على الناس زمان يشكون فيه ربهم، قلت: وكيف يشكون فيه ربهم؟ قال يقول الرجل: والله ما ربحت شيئا منذ كذا وكذا ولا آكل ولا أشرب إلا من رأس مالي ويحك وهل أصل مالك وذروته إلا من ربك؟! (2).
[4213] 11 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل ابن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن سليمان بن صالح، وأبي شبل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ربح المؤمن على المؤمن ربا إلا أن يشتري بأكثر من مائة درهم فاربح عليه قوت يومك أو يشتريه للتجارة فاربحوا عليهم وارفقوا بهم (3).
وفي هذا المجال راجع ألف حديث في المؤمن: 190.
[4214] 12 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال لأبي ذر (رحمه الله) لما أخرج إلى الربذة: يا أبا ذر إنك غضبت لله فارج من غضبت له، إن القوم خافوك على دنياهم وخفتهم على دينك فاترك في أيديهم ما خافوك عليه واهرب منهم بما خفتهم عليه فما أحوجهم إلى ما منعتهم وما أغناك عما منعوك، وستعلم من الرابح غدا والأكثر حسدا ولو أن السماوات والأرضين كانتا على عبد رتقا ثم اتقى الله لجعل الله منهما مخرجا لا يؤنسك إلا الحق ولا يوحشنك إلا الباطل فلو قبلت دنياهم لأحبوك ولو قرضت منها لأمنوك (4).