العقل:... الرجاء وضده القنوط (1).
[4226] 4 - الكليني، باسناده إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة في وصف المؤمن لهمام:...
ولا يرجو ما لا يجوز له الرجاء... (2).
[4227] 5 - الصدوق، عن المفسر بإسناده إلى أبي محمد (عليه السلام) قال: الله هو الذي يتاله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من كل من دونه وتقطع الأسباب من جميع من سواه، الحديث (3).
[4228] 6 - الصدوق، عن محمد بن موسى البرقي، عن علي بن محمد ماجيلويه، عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: أعجب ما في الإنسان قلبه وله مواد من الحكمة وأضداد من خلافها فإن سنح له الرجاء أذله الطمع وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص وإن ملكه اليأس قتله الأسف وإن عرض له الغضب اشتد به الغيظ وإن سعد بالرضا نسي التحفظ وإن ناله الخوف شغله الحذر وإن اتسع له الأمن استلبته الغرة وإن جددت له النعمة أخذته العزة وإن أصابته مصيبة فضحه الجزع وإن استفاد مالا أطغاه الغنى وإن عضته فاقة شغله البلاء وإن جهده الجوع قعد به الضعف وإن أفرط في الشبع كظته البطنة فكل تقصير به مضر وكل إفراط به مفسد (4).
[4229] 7 - ابن شعبة الحراني، رفعه إلى الباقر (عليه السلام) أنه قال في وصيته لجابر بن يزيد الجعفي:... وإياك والرجاء الكاذب فإنه يوقعك في الخوف الصادق... (5).
[4230] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... فبادروا العمل وخافوا بغتة