تمام السنة ويسميان بالافراد والمفردة لان الحاج يأتي بكل منهما مفردا.
وصورة حج القران: كالافراد في جميع مناسكه ويتميز عنه بان القارن يسوق الهدي عند احرامه اي يقرن بين التلبية والهدي فيلزمه بسياقه وليس على المفرد هدي أصلا.
وأحدهما فرض حاضري المسجد الحرام على سبيل التخيير 1.
ثانيا في فقه مدرسة الخلفاء:
أ - القران: ان يقرن بين العمرة والحج اي يجمع بينهما بنية واحدة وتلبية واحدة فيقول: لبيك بحجة وعمرة أو يهل بالعمرة في أشهر الحج ثم يردف ذلك بالحج قبل ان يحل من العمرة ويلزم القارن من غير حاضري المسجد الحرام هدي المتمتع 2.
والافراد: ان لا يكون متمتعا ولا قارنا بل يهل بالحج فقط 3 ويقال: افراد الحج وفي بعض الروايات جرد 4.
كانت تلكم أنواع الحج لدى المسلمين اما المشركون في الجاهلية فكان عندهم ما رواه كل من البخاري ومسلم في صحيحيهما واحمد في مسنده والبيهقي في سننه الكبرى وغيرهم في غيرها واللفظ للأول عن ابن عباس انه أخبر عن المشركين في الجاهلية وقال:
" كانوا يرون العمرة في أشهر الحج من افجر الفجور في الأرض ويجعلون المحرم صفر 5 ويقولون: إذا برأ الدبر وعفا الأثر وانسلخ صفر حلت العمرة لمن اعتمر " 6.