أعداد كبيرة، منهم: ابن قولويه، والشيخ محمد بن يعقوب الكليني، والشيخ الصدوق، والشيخ المفيد، والشريف الرضي، والشريف المرتضى، والشيخ الطوسي، رضوان الله عليهم أجمعين.
أهم المراكز العلمية الحديثة للشيعة (أولا) النجف الأشرف:
عندما نتحدث عن أهم المراكز العلمية للشيعة في العصر الحاضر، نجد في مقدمة تلك المدن النجف الأشرف، التي تشرفت بمثوى الامام أمير المؤمنين عليه السلام، وأخذت تنمو على مر الزمان.
بدأ الشيعة يقطنونها منذ أن بنيت على المرقد الشريف قبة وعمارة عام 170 ه ، وذلك في زمن هارون الرشيد وبأمر منه، وإن كان قد سبق الرشيد - في عمارة المرقد - داود بن علي العباسي، إذ عمل صندوقا على القبر الشريف عام 133 ه، والقصة فيه مشهورة.
وقد سكن النجف من السادة العلويين وقبل أن ينتهي القرن الرابع الهجري، ألف وتسعمائة نفر، بغض النظر عن الشيعة من أصحاب الأئمة عليهم السلام ومواليهم (1).
لقد أخطأ الكاتب المعاصر عبد الله النفيسي عندما أوعز تأسيس النجف إلى عضد الدولة البويهي عام 1002 م (2) - ويقابله بالتاريخ الهجري هو عام 371 ه -،