منزهون عن الأهواء والميول، والله العالم بالسرائر.
5 - غير عنوان هذا المختصر في الطبعة الثانية فأسماه: " زبدة الكافي "، وهذا خير دليل على سوء فعلته السابقة. ولا أدري ما هو المبنى الذي يسير عليه، فلا هو يطابق مسلك القدماء، كما أنه نأى عن مذاق المتأخرين، ومن مثله يصدق عليه القول: " حاطب ليل ".
6 - وفي تاريخ الأدب العربي لبروكلمان توجد إشارة إلى بعض مختصرات الكافي منها في الهند ومنها في المتحف البريطاني ومنها في دبلن (1).
تحقيقه:
عنى أهل العلم والفضل بتحقيق عدة جوانب من " الكافي "، كأسانيده، أو بعض ألفاظه، أو في صحة متونه. نذكر جملة منها:
1 - " الرواشح السماوية في شرح أحاديث الامامية " للمولى محمد باقر الداماد ت سنة 1040 ه، وطبع سنة 1311 ه بطهران (2) وقد مر.
2 - " رموز التفاسير الواقعة في الكافي والروضة " للمولى خليل القزويني (3).
3 - " نظام الأقوال في معرفة الرجال "، رجال الكتب الأربعة، لنظام الدين محمد بن الحسين الفرشي الساوجي، تلميذ الشيخ بهاء الدين العاملي.
كتاب نافع يذكر فيه أسماء الذين روى عنهم الكليني والصدوق والطوسي - قدس سرهم - من الكتب الأربعة، أو ذكر واحدا من أصحابنا وقال عنه: إنه ثقة،