8 - " الدواجن والرواجن " (1).
9 - " الزي والتجمل " (2).
10 - " الوسائل " (3).
وفاته وقبره:
قال النجاشي: " ومات أبو جعفر الكليني رحمه الله ببغداد سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، سنة تناثر النجوم، وصلى عليه محمد بن جعفر الحسيني أبو قيراط، ودفن بباب الكوفة، وقال لنا أحمد بن عبدون: كنت أعرف قبره وقد درس رحمه الله " (4).
قال السيد الاجل: " ثم جدد - القبر -، وهو إلى الان مزار معروف بباب الجسر، وهو باب الكوفة، وعليه قبة عظيمة، قيل: إن بعض ولاة بغداد رأى بناء القبر فسأل عنه، فقيل: إنه لبعض علماء الشيعة، فأمر بهدمه، وحفر القبر، فرأى فيه جسدا بكفنه لم يتغير ومعه آخر صغير كأنه ولده بكفنه أيضا، فأمر بابقائه وبنى عليه قبة، وقيل: إنه لما رأى إقبال الناس على زيارة الكاظم عليه السلام حمله النصب على حفر القبر، وقال: إن كان كما يزعمون من فضله فهو موجود في قبره، وإلا منعنا الناس عنه، فقيل له: إن هاهنا رجلا من علماء الشيعة المشهورين ومن أقطابهم، اسمه محمد ابن يعقوب الكليني، وهو أعور، فيكفيك الاعتبار بقبره، فأمر به، فوجده