تسمى بالأصول الأربعمائة، وهي الأساس لكتب الحديث الأربعة المعروفة عند الإمامية : " الكافي " للكليني، و " من لا يحضره الفقيه " للشيخ الصدوق، وكتابي " التهذيب " و " الاستبصار " لشيخ الطائفة الطوسي.
أما أبرز الأسر العلمية التي سكنت الكوفة - وكان لها دور في نشر التشيع، انطلاقا من الكوفة إلى بقية المدن والأمصار - هم الأسر التي كانت تنحدر من أصل حجازي أو يماني، أو الذين كانوا موالي لأهل البيت عليهم السلام، ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:
آل أبي أراكه، وأراكه اسمه ميمون مولى كندة البجلي، وأحفاده كانوا من أصحاب الإمام الباقر والصادق عليهما السلام، وهم من البيوت الشيعية المعروفة في الكوفة، ورجالهم ثقات، ذكرهم الطوسي في رجاله، والبرقي والنجاشي في كتبهم الرجالية.
آل أبي الجهم; ينتهي نسبهم إلى قابوس بن النعمان بن المنذر، وأحفاده من أعيان الشيعة بالكوفة، وممن رووا عن الأئمة عليهم السلام.
آل أبي الجعد، ذكر جملة من أعيانهم ابن حجر العسقلاني في كتاب " التقريب "، وأبو الجعد اسمه رافع الأشجعي، وأولاده من أصحاب الإمام أمير المؤمنين، وأحفاد أولاده من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام، منهم: رافع بن سلمة بن زياد.
آل أبي سارة، بيت معروف بالكوفة، ومن الشيعة الذين يشار إليهم بالبنان; لفضلهم وأدبهم، من أولاد أبي سارة: الحسن ومسلم، رووا عن الإمام الباقر والصادق عليهما السلام، وهكذا أبناؤهم.
آل أبي رافع، رافع كان مولى رسول الله صلى الله عليه وآله، فله صحبة معه، ثم كان من