ثقة. فإن يكون هو هذا فلا تعويل على روايته (1).
أقول: لا اتحاد بين العنوانين، فإن إبراهيم بن إسحاق من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام، والذي وثقه الشيخ الطوسي في رجاله هو غير إبراهيم بن إسحاق النهاوندي الذي عده فيمن لم يرو عن الأئمة عليهم السلام.
ثم إن الضعف والاتهام في الدين ربما حصل له من الروايات التي ينقلها من الغلاة، أو الذين اتهموهم بالغلو، ومع ذلك فقد روى عنه جماعة من أجلاء الأصحاب، وكبار فقهاء الإمامية من المعاصرين له، مثل: محمد بن علي بن محبوب، ومحمد بن أحمد بن يحيى، وعلي بن محمد بن بندار أبو القاسم ماجيلويه، وعلي بن محمد بن عبد الله، والحسين بن الحسن الحسيني، والحسن بن الحسين الهاشمي، ومحمد بن هوذة، وأحمد بن هوذة، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن الحسن، وسعد بن عبد الله، و صالح بن محمد الهمداني، وإبراهيم بن هاشم.
روى عنه الكليني بواسطة العدة وهم: الحسين بن الحسن العلوي، وعلي بن محمد الكليني، ومحمد بن الحسن الصفار أو الطائي، وعلي بن محمد بن بندار.
الحسين بن الحسن العلوي:
أحد رجال العدة الذي يروي عنهم الكليني في " الكافي ".
روى الشيخ الكليني عن الحسين بن الحسن في أحد عشر موضعا، ووصفه بالحسين في موضعين، ووصفه بالعلوي في موضع واحد، ووصفه بالهاشمي في خمسة مواضع.
أقول: لا يخلو أن ما يرويه الحسين بن الحسن مطلقا فهو مشترك بين جملة من