بين الامامية والمعتزلة والأشاعرة ما اختلف فيه من الصفات بينهم:
ما يخص الصفات الذاتية فالإمامية اتفقوا على أن صفاته ليست أمورا زائدة على ذاته، وإلا لزم تعدد القديم، أو حدوث الصفات، ولا يمكن الالتزام بكل منهما.
أما الأشاعرة وبعض المعتزلة يدعون أن الصفات الذاتية قديمة مغايرة لذاته، فهو عالم بعلم، وقادر بقدرة، وسميع بسمع... وهكذا في بقية الصفات (1).
اختلف الأشاعرة عن الامامية والمعتزلة في الجسمية، حيث ذهب الأشعري إلى ما ذهبت إليه الحنابلة والكلامية، فقالوا: إن الله سبحانه متميز بجهة العلو وهذه عقيدة أهل السنة في الجملة.
وبعبارة أخرى أن المحدثين والمشبه من الحنابلة يقولون: إنه متميز كبقية