حروب وفتن، ومات من جراحاته عام 287 ه.
الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين عليهما السلام، المعروف بالاطروش، وهذا ملك الديلم.
الحسن بن القاسم العلوي، المعروف بالداعي، استولى على الري، ثم قزوين، ثم زنجان وأبهر وقم، وقتل عام 316 ه.
ثم ملك الري آل بويه، وكانت لهم فيها إمارة كبيرة، وقويت شوكتهم بعد ذلك حتى استولوا على مركز الخلافة العباسية في بغداد.
وللري أخبار سوف نأتي عليها في الفصل الثالث إن شاء الله.
أما السادة العلويون في الري:
زاهد حسين بن عبد الله الأبيض بن العباس، أبو عبد الله، ت 319 ه.
طاهر بن أبي طاهر محمد المبرقع بن محمد، المدفون بجوار عبد العظيم.
السيد عبد العظيم بن عبد الله بن علي، أبو القاسم الحسني.
في كتاب " منتقلة الطالبية " تأليف السيد أبي إسماعيل إبراهيم بن عبد الله بن الحسن " مخطوط " يذكر:
" إن 65 نفرا من السادة الفاطمية والعلوية والطالبية هاجروا من بلادهم إلى الري، ونزلوا فيها " (1).
من أعيانها وعلمائها:
أبو بكر محمد بن زكريا الرازي الحكيم، ت 311 ه.
محمد بن عمر بن هشام، أبو بكر الرازي الحافظ، ت 293 ه.