روى الحسين بن الحسن العلوي عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، كما في " الكافي " و " التهذيب " و " الاستبصار ".
يستفاد من عدة روايات أنه كان مطلعا بالاخبار والسير، وكان على مقربة من وكلاء الناحية المقدسة وأخبارهم.
روى الكليني عن الحسين بن الحسن العلوي، قال: كان رجل من ندماء روز حسني - واليا بالعسكر - وآخر معه، فقال له: هو ذا يجبي الأموال، وله وكلاء، وسموا جميع الوكلاء في النواحي، وأنهى ذلك إلى عبيد الله بن سليمان الوزير بالقبض عليهم، فقال السلطان: اطلبوا أين هذا الرجل، فإن هذا أمر غليظ، فقال عبيد الله بن سليمان:
نقبض على الوكلاء، فقال السلطان: لا، ولكن دسوا لهم قوما لا يعرفون بالأموال، فمن قبض منهم شيئا قبض عليه، قال: فخرج; بأن يتقدم إلى جميع الوكلاء أن لا يأخذوا من أحد شيئا، وأن يمتنعوا من ذلك ويتجاهلوا الامر، فاندس لمحمد بن أحمد رجل لا يعرفه وخلا به، فقال: معي مال أريد أن أوصله، فقال له محمد: غلطت، أنا لا أعرف من هذا شيئا، فلم يزل يتلطفه ومحمد يتجاهل عليه، وبثوا الجواسيس وامتنع الوكلاء كلهم، لما كان تقدم إليهم (1).
العدة الثامنة عدة من أصحابنا عن صالح بن أبي حماد.
والعدة هنا تشمل:
- الحسين بن الحسن العلوي (2).