متعددة، كما أنه يختلف عن مذاق المتأخرين ومسلكهم، فلا يمكن بأي وجه من الوجوه أن نخضع أحاديث وروايات الكافي في الأصول والفروع إلى مقاييس المتأخرين، كالحلي، والشيخ المجلسي، ومن اقتفى منهجهم، بل أن البعض منهم قد أساء إلى الشيخ بصورة مزرية، بل أنه أساء إلى الفكر الامامي، وإلى تراث أهل البيت كالبهبودي، محمد باقر، الذي اختزل كتاب الشيخ من غير أن يستند في عمله ذلك على منهج علمي صحيح، أو مبنى واضح سليم، حتى يعذر فيما صنفه في كتابه " صحيح الكافي "، الذي يعد من أحد مساوئه التي لا تغتفر، وسبيله إنما ينطوي تحت شعار " خالف تعرف ".
هذا آخر ما حررته، وأنا أقل العباد عبد الرسول عبد الحسن علي الغفار، والحمد لله أولا وآخرا.