قال مصنف تاريخ طبرستان: "... سادات از آوازه ولايت، وعهدنامه مأمون كه بر حضرت إمامت پناهي داده بود روى بدين طرف نهاوند واو - امام رضا - را بيست ويك برادر ديگر بودند. أين مجموع برادران وبنو أعمام از سادات حسيني و حسني بولايت ري وعراق رسيدند... مأمون به امامت پناهي غدر كرد، وزهر به انگور تعبيه كرده بحضرت امام بحق داد... چون سادات خبر غدر مأمون كه با حضرت رضا كرد بشنيدند پناه بكوهستان ديلمستان وطبرستان بردند، وبعضي بدآنجا شهيد كشتند، ومزار ومرقد ايشان مشهور ومعروف است، وبعضي در همانجا توطن نمودند، وأولاد واتباع ايشان باقيست " (1).
المجموعة الثالثة: وهم العلويون الذين هاجروا من أماكن عديدة، وبلدان مختلفة، كالعراق والحجاز واليمن ومصر والمغرب والشام إلى طبرستان، وخراسان، والري، وما جاور هذه المدن من القرى والنواحي، وأغلب الأحيان كانت هجرتهم بسبب ملاحقة الخلفاء العباسيين لهم، فالامر لا يعدو كونه سياسيا محضا، ثم توالت الأزمان حتى أصبحت تلك المدن مستقرا لهم، ومدار رزقهم فيها، فتكسب بعضهم بمزاولة العمل والتجارة، والآخر سعى وراء طلب العلم والتبليغ، والكثير من أولئك الذين قطنوا هذه البلدان الفارسية كانوا من الزيدية، بالخصوص قصران الداخل والخارج التابعين للري آنذاك، أما باقي القرى فكانت إما اثنا عشرية، وإما الأحناف.
جاء في تاريخ طبرستان: "... خبر آوردند كه برادر سيد حسن بن زيد كه داعي الصغير حسني اوست بشلمبه دماوند رسيد، واصفهبد با دوسيان بدو