ثم هناك للمتن الواحد أحيانا أكثر من سند، لذا فالأسانيد التي لم تندرج ضمن الترقيم كثيرة جدا.
كل ذلك أوجب التفاوت في عدد أحاديث الكتاب، فالذي أحصيته كان 15503 حديثا، وعدها بعض المتأخرين 15328 (1) وفي لؤلؤة البحرين 16199 (2).
قال الدكتور حسين علي محفوظ: " وأما حسب ما رقم في هذه الطبعة فهي 15176 حديثا، ولعلهم عدوا أسانيدها المكررة فبلغت 16199 حديثا (3)، وأما الشيخ المجلسي - قدس سره فقال: وعددها 16121 حديثا (4).
أقول: ولا يخفى أن بعض الكتب من الكافي لم يكن فيها الترقيم صحيحا، فمثلا في كتاب الجنائز سقط منه 133 عددا. كما أن ما روي عن نسخة الصفواني والنعماني ونحوه لم يرقم، ولم يحص إلا نادرا.
أضف إلى ذلك لم يرقم ولم يحص متون الأحاديث المروية بحذف الأسانيد إلا ما ندر.
أقول: لو عدت الأسانيد المتكررة لزادت العدة عما ذكر بكثير، وهكذا بالنسبة للأحاديث المرسلة لو أحصيت لزادت عدة أحاديث الكتاب عما هو مرقوم.
مراتب الأحاديث واعتبارها ذكر الشيخ المجلسي في مرآة العقول (5) مجموع أحاديث كتاب الكافي، فقال: