الأحوص، وأخوه عبد الله أن يتغلبوا على هذه الفتنة، ويقهروا أولئك الذين نقضوا العهد، ويخيبوا أملهم (1). وقد تعززت قوتهم بمجئ أبناء عمهم، وهم: أولاد محمد بن سائب، وأولاد سعد الآخرون.
بعد هذا كثر الأشعريون في قم ونواحيها، فملك أبو بكر ناحية فراهان (2)، وابنه حماد ملك ساوة (3)، وعمران استقر ملكه في طبرس (4) وآدم كانت حصته قاشان (5) وهكذا آباؤهم ملكوا جهرود (6)، وكوزدر (7)، ووزواة، وغيرها من النواحي والضياع.
قم، هكذا نزلها العرب الأشعريون، وكلهم من شيعة أهل البيت عليهم السلام، لكن لا يخفى أن غير الأشعريين أيضا نزل قم، وبالخصوص العوائل الطالبية العلوية، وهم من نسل علي وفاطمة، وقد ذكر المؤرخ الحسن بن محمد القمي