محمد بن سلام، وبين الحسن بن محمد بن مهزيار، وبين الحسن بن محمد بن بشار.
والتمييز بينهما إنما يعرف من خلال الراوي والمروي عنه، إلا أن في الغالب الأعم يراد به الحسن بن محمد بن سماعة إذا كان الراوي عنه حميد بن زياد، أو من هو في طبقته.
نذكر على سبيل المثال ما رواه الكليني في الكافي: الجزء الثاني، كتاب الدعاء، باب التحميد والتمجيد الحديث الرابع (1)، والجزء الثالث، كتاب الجنائز، باب في كم يعاد المريض الحديث الخامس (2)، فإنه روى عن الحسن بن محمد بواسطة حميد بن زياد، ومثله في الجزء الثالث، كتاب الجنائز باب من يموت في السفينة الحديث الثاني (3)، فإنه روى عن الحسن بن محمد بواسطة حميد بن زياد. والجزء الخامس، كتاب النكاح باب نكاح المرأة التي بعضها حر وبعضها رق الحديث الرابع (4).
أما الروايات التي جاء في أسانيدها الحسن بن محمد بن سماعة - بهذا العنوان - فكانت مائة وستة وثلاثين موردا في " الكافي "، والتي جاءت بعنوان: الحسن بن محمد الصيرفي - بهذا العنوان، وهو المقصود ابن سماعة - كانت في خمسة موارد في " الكافي "، والتي جاءت بعنوان: الحسن بن محمد الكندي - وهو أيضا ابن سماعة - كانت في أربع وعشرين موردا في " الكافي ".
العدة الخامسة عدة من أصحابنا عن سعد بن عبد الله 5، (عن أحمد بن الحسن)، أو عن