أبرزهم خلال القرن الرابع عشر الهجري: آية الله العظمى المرجع الكبير السيد آغا حسين البروجردي، والسيد محمد حسين الطباطبائي - قدس سرهما -، صاحب تفسير " الميزان "، والمرحوم آية الله المرجع الديني الامام الراحل السيد روح الله الخميني زعيم الثورة الاسلامية في إيران - قدس سره -، وآية الله العظمى المرحوم السيد شهاب الدين المرعشي النجفي، وآية الله المرجع الديني السيد محمد رضا الگلپايگاني، شافاه الله وألبسه ثوب العافية، وآية الله العظمى الشيخ محمد علي الاراكي، وآية الله جوادي آملي، وآية الله مكارم شيرازي، وغيرهم ممن لهم مقام في الدرس والتأليف.
ولو جاوزنا سرد الأسماء من المراجع والعلماء والمجتهدين في قم، فإن الحركة العلمية قد نشطت خلال هذين العقدين من الزمان، إذ تأسست المجامع العلمية، ومؤسسات التحقيق، ودور النشر، ومعاهد التدريس، والجامعات الأكاديمية إلى جنب الجامعات الدينية، وقد دخلت الأجهزة الحديثة - الكومبيوتر - ليستفيد منها أرباب العلم والعلماء، مما ازدهرت حركة النشر والتوزيع بصورة ملحوظة..
(رابعا) خراسان:
أول من دخل من المسلمين بلاد طبرستان الإمام الحسن بن علي عليهما السلام، وعبد الله بن عمر ومالك الأشتر، وقثم بن العباس، وذلك زمن عمر بن الخطاب، ثم دخلها مصقلة بن هبيرة الشيباني في زمن خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وذلك لما ارتدت قبيلة بني ناجية عن الاسلام وعادت إلى نصرانيتها (1)، إلا أن بعض الاعلام ينكر وجود هذه القبيلة وارتدادها عن الاسلام