الأدوار والاعصار، وهي: الكافي، والفقيه، والتهذيب، والاستبصار... " (1).
وقال الأمير شرف الدين علي الشولستاني النجفي في إجازته للعلامة المولى محمد تقي المجلسي - الأول - والد العلامة المجلسي محمد باقر سنة 1036 ه: "... إني أذكر ما لا بد منه، وهو بعض الطرق إلى المشايخ الثلاثة المحدثين المشهورين، أصحاب الكتب الأربعة المشهورة، التي هي من دعائم الايمان، ومرجع فقهاء الزمان... " (2).
والكتب الأربعة - كما تعلم -: الكافي أحدها، ثم من لا يحضره الفقيه، والتهذيب، والاستبصار.
وقال المولى محمد باقر المجلسي صاحب الشرح المعروف على الكافي: " كتاب الكافي... أضبط الأصول وأجمعها، وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها... " (3).
وقال بعض المشايخ: " اعلم أن الكتاب الجامع للأحاديث، في جميع فنون العقائد والأخلاق والفقه مما لا يوجد في كتب أحاديث العامة، وأنى لهم بمثل الكافي، في جميع فنون الأحاديث، وقاطبة أقسام العلوم الإلهية، الخارجة من بيت العصمة، ودار الرحمة " (4).
وقال السيد محسن الحكيم - قدس سره - في المستمسك: " الكافي... أحد الكتب الأربعة الخالدة المعروفة، التي عليها يدور عمل الشيعة الإمامية - رفع الله شأنهم -،