بل، وقيل: 4000 حديث بإسقاط المكررة منها (1).
قال الشيخ المفيد في شرح عقائد الصدوق: " كتاب الكافي، وهو من أجل كتب الشيعة، وأكثرها فائدة... " (2).
قال الشهيد الأول محمد بن مكي - قدس سره في إجازته لابن الخازن، زين الدين علي: "... كتاب الكافي في الحديث، الذي لم يعمل للامامية مثله، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني... " (3).
قال الشيخ إبراهيم القطيفي في إجازته للشيخ شمس الدين الاستربادي في سنة 920 ه: "... وكتاب محمد بن يعقوب الكليني، فإنه كاف شاف واف... " (4).
وقال الشهيد الثاني في إجازته الشيخ إبراهيم الميسي سنة 957 ه: "... سيما كتب الحديث الأربعة التي هي عماد الايمان، وأساس دعائم الاسلام، وهي: الكافي، والفقيه، والتهذيب، والاستبصار... " (5).
وقال المحقق علي بن عبد العالي الكركي في إجازته للقاضي صفي الدين عيسى في سنة 1002 ه: "... الكتاب الكبير في الحديث، المسمى، بالكافي، الذي لم يعمل مثله... وقد جمع هذا الكتاب من الأحاديث الشرعية، والاسرار الدينية ما لا يوجد