خراسان، ومات معه ولده، وحمل أبو علي إلى الصغانيان وعاد من كان معه من القواد إلى خراسان (1).
وهكذا توالت الزلازل والأوبئة والأمراض الفتاكة على الري، وفي كل حادثة يموت خلق كثير، قال الإصطخري: " أكثر المدينة - الري - خراب، والعمارة في الربض " (2).
وقال ابن حوقل النصيبي: " وأكثر المدينة خراب والعمارة في الربض " (3).
وقال المقدسي: " وهو - الري - بلد كبير، نحو فرسخ في مثله، إلا أن أطرافه قد خربت " (4).